~*¤ô§ô¤*~ رسالتي العاشرة اليكي يا رفيقة دربي ~*¤ô§...

رفيقة دربي ...وعود وعود وعود

ما اكثر وعودك وما اقل التزامك

وعدتيني أن تكتفي بوجودي في جزيرة لم يدنس أرضها غير خطانا، ولم أستطع تخيل تلك الصورة حتى على صفحة السراب، فنسبت أقوالك إلى ....
“الكذب الأبيض”

 حاولتي أن تقنعيني بالقول والفعل أنكِِ مخلوق متميز يسكن بين البشر، ولم أعترض على ذلك بأكثر من أن اعتبرتها
“كذبة بيضاء”.

 أفهمتيني أن حياتك ترتكز بعد الله على ثلاثة “الماء والطعام وأنا”، وأن حبك لي حتى رمقك الأخير، وأنه الشبع، وأني حين أتخلى عنكي سأحكم عليكي “بالموت”، ولم أجد تعليقا على قولك أكثر من كونه
“كذبة بيضاء”.

.. جلستي بقربي ترددين تعاويذك لينتزع الشك من نفسي بطلاسم تعلمتيها بسحر الحب، قلتي لي: إني الإنسان الوحيد الذي استطاع أن يسلب الطفلة براءتها، والورود بهاءها، والعطر شذاه، والندى عذوبته، وبقوة من يعرف قدر نفسه، احتسبتها
“كذبة بيضاء”.

.. قاسمتيني اليمين بالله إني كل الرجال في حياتك فابتلعت القول واعتبرته
 “كذبة بيضاء”.

.. وفي لحظة صدق من الوقت، علمت أن من المحال أن توجد جزيرة حتى في الخيال لم تدنسها بشر لنعيش عليها.
واكتشفت أن كل كلمة إطراء قلتيها لي يحفظها كل رجل طرق حياتك، وأنا لست كل الرجال عندك!
 حينها فقط تأكدت أنك تمتلكين قدرة عظيمهة لتُظهري “كذبك” كل مرة بحيلة جديدة.
فإليكي عني أيتها الخائنة، فلم يعد لدي صبر وجلد أو أمل أغذي به مشواري معكي.
وليس عندي ورق من كراس الطموح، أرسم عليه ابتسامات الرضا، وحروف الإطراء، لأبعثها كقصائد غزل ترضي عذرية وبراءة أفكاري وظنوني.
إليكي عني.. افتقرت من كل شيء أهاديك به حتى من الإخلاص اوالأمل.
فتجنبي دربي وابحثي عن عاشق آخر يعرف الوفاء للبسمة الزائفه، وذي نية صافية لم تتعكر بعد.
إليكي عني.. فلقد جعلتني للحزن نديما
.. وأكدت لي أن الكذب له لون واحد
“كذب أسود”
ينم عن حقد وتدليس وأنت منبعه، وتبثيه أنت للعالم ألوان، يا نكهة إبريل.
اليكي عني ..اليكي عني.. اليكي عني
لا
لا اقدر علي البعد عنكي ..هلمي اليَََََََ....
ولكن اخلعي عنكي نكهة ابريل