ابني يوسف

ابني يوسف
اصغر فرد في عالم الحالمين

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

رسالتي الي سيدة عمري**هاني خطاب**



دنيتي
ما أكثر ما في الدنيا من حب
حب دام و آخر مات ..
و آخر ضاع في دروب الأحزان
حب يسعدنا و آخر يمزّقنا ..
و حب دُُُُُفن في أرض العصيان
قد نخطئ و الحبيب يعاتبنا ..
ولكن ما أقسى ان يتركنا في دروب النسيان
حبيبتي
بطاقة عذر لكِِِِِِِ أقدمها ..
و أخطائي بحقك أرجو أن تغفريها
لقد أخطأت ولكني لست أقصدها ..
سامحيني و لحظات رحيلي لا تستعجليها
انتي حبيتي وانتي لحياتي سمائها و أراضيها ..
كيف سأحيا أنا بدنيا أنتِ لا تضيئيها
دنيتي
عانقتي قلبي بقلبك و أعدتي لحياتي ورودي
حبيبتي
عانقتي عيني بعينك.. فسري حبك في وريدي
سيدتي
حبيبتي إني أطرق بابك ..
فلا توصدي بوجهي كل الأبواب
والله لا أقوى على فراقك ..
تذكري اننا كنا  يوما أحباب
أإنتهزتي غلطتي لتريني جفائك ؟
غلطتي لا تستحق كل هذا الإبعاد
حبيبتي
أنا فـــارس صار الحزن مأواه ..
خذيه بين يديك أعيديه للحياه
فحبك أنتي  كقطرات المياه
إغفري لي فإني أحبك
وحبي لكي يغفر ما سواه
مولاتي
كنت قبل حُبك فارسا مقدام ..
ولكن تملكني  حبك فجعلتي قلبي حطام
أنا قلبي يحبك لمَ لا تجيبيه
أسألك بالله أن من رحيق حبك تعطيه
قلبي ضائع في بحر حبك لمَ لا تنجديه
حبيبتي
أصبحت انا طير تائه في فضائي
والحزن يملأني والدموع تحاصر كل أرجائي
هذه هي حياتي فأنا أعاني
أعاني لحزنك يامن ملكتِ قـــــــلبي الباكي
قد كتبت فيك الشعر حتى جف حبر أقلامي
وسأظل على حالي هذا حتى تنطوي أيامي
حبيبتي
أين أنتي و أين أنــا ..
إن إفترقنا فتذكري ان لكي عاشقا 
هو أنــــــا
من بعدك حبيبتي ستضيع مني الدنيا مثلما ضاع الهنا
ببعادك حبيبتي قد صرت فارسا مذبوح
قد صرت فارسا أدمته الجروح
ماذا أقول بالله عليك و بماذا أبوح
انا فارسا قد باع عمره لأجلك فصار في حزن ينوح
حبيبتي..
ان طال بنا الغياب ولم يبقى سوى صمت الذكريات
فسأتذكرك دائما و سأغفر لكِ ما رأيت في حبك من اساءات
و لكن حبيبتي تذكريني إلى أن تجـــديني في صفحة الوفيات
حبيبتي
لا أجد ما أكتبه لكِ لأوصف مدى العذاب
لكن اعلمي جيدا أن حياتي من بعدك سراب
من بعدك أنا هُلكت وصارت حالتي في اضطراب
كَـثـُرت أماني موتي و شوقي بأن يطويني التراب
حبيبتي
لا بد أن أراكِ لابد من لقاء
ليس بالمستطاع العيش بدونك في رخاء
أنا أريدك فلقائي بك هو الشفاء
فأنا همّي و تعبي ليس له دواء
فأنتي دائـــي و أنتي الــــدواء
إني أعاني ...إني أحتضر ...إني بقايا أيّام
أين أنتي ؟؟
أحقـــــــــــا الحب الأوهام؟؟
كم كنت أتمنى لو فراقنا حلم من الأحلام
لكان ارتاح قـــــــــــــــــــــــــلبي من الآلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق