ابني يوسف

ابني يوسف
اصغر فرد في عالم الحالمين

الخميس، 20 يناير 2011

رسالتي الحادية عشرة الي رفيقة دربي**خطــ هاني ــاب**

هل جربتي يوما يا امرأة ان تبكي بلا دموع ؟
وأن تصرخين بلا صوت؟
حسناًًًًًً
إذا قرأتي رسالتي هذه
فلا تجيبي ..
هذا رجائي الوحيد ..
ألا تجيبين
لا تجامليني ..
ولا تحملي نفسكِِِِِِِ عبئ كلمات لن أصدقها
لا تجهدي نفسك بإمساك القلم ..
وان تبعثري حروفا لا تدرين معناها
لا تجاميلني
لاني ابحث عن الصدق
لم اكن اعرف بان كل رسائلكِِِِِ لم تكن سوى كلمات
كلمات مقتبسة
لترسمي لي صورة عاشقة
كلمات للأسف صدقتها
عشت معها
ورسمت بها اروع أحلامي....
لا ادري ماذا أقول
سوى أنني اشعر بعدم القدرة على التنفس
اشعر بألم يسري في كل جسدي ويتسقر في قلبي
كنت احلم ..
ولكن حتى الأحلام تأبى أن تستمر معي
كنت أود أن أظل في هذا الحلماطول وقت ممكن
ولكن الحلم تبدد وتحول إلى كابوس....
لا أريد أن ابكي ..
ودموعي ايضا تأبى أن تسيل
اتدرين يا امرأة أني
أحببتك كثيرا ......
حلمت بك كثيرا ..
تخيلت كل شي جميل بأنه سيحدث معك
تمنيت أشياء بسيطة ولم أتطاول بالأحلام
ولكن حتى الأحلام البسيطة إكتشفت أنها ممنوعة ..
كنت اسعد برسائلك واشعر بأنها كل الحياة
ولكن للأسف لم تكن سوى كلمات مزيفه
كلمات لا تزيد عن كونها حروف فقط
ااااااااااااااه
اشعر بندم كبير
على كل كلمة قلتها
الآن أحاول أن أتذكر وان اسعد بكل كلمة لم أقولها لكي
ولكن صدمتي تتجاوز سعادتي
اشعر بألم فظيع يحيطني
سأعيد عليكي سؤالي
هل جربتي يا امرأة أن تبكي بصمت ؟؟؟
لا اعتقد ولا أظن !!!
انه أمر مؤلم
أن أحاول أن أكتم دموعي
و صرخات قلبي الحزين تئن في داخلي
أنني لا أبالغ لو قلت لكي بأنني امشي ولا اشعر بقدماي إلى أين تأخذني....
كذبك .. هروبك .. صمتك
رسائلك .. ملامحك..وعودك
كل شيئ
يذبحني
يعتصر قلبي
يعيدني الي ماضٍٍٍٍٍٍٍٍٍ كنت احاول الهروب منه معكي
لذا أرجوكي
إذا قرأتي رسالتي هذه فلا تجيبين .